جوانب من الصلات الثقافية بين بلاد الأندلس وأصبهان خلال القرنين السادس ‏والسابع الهجريين/الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنيا

المستخلص

لم تکن العلاقات الثقافية بين بلاد الأندلس واصبهان وليدة هذين القرنين وإنما کانت لها بدايات قبل ذلک  ، فعلى الرغم من انشغال علماء مملکة غرناطة (635 – 897 هـ / 1238 – 1492 م) بالجهاد ضد الأسبان إلا أنها شهدت ازدهاراً علمياً في کافة الجوانب، ومن أهم وسائل تحصيل العلم کانت الرحلات هي أحد الطرق التي ساعدت على قيام هذه العلاقات سواء کانت هذه الرحلات الغرض منها أداء فريضة الحج أم رحلات تجارية إلى اصبهان  ، وقد نتج عن هذا اتصال ثقافي وعلمي في مختلف العلوم بين بلاد الأندلس واصبهان وإن کان أبرزها العلوم الشرعية ، فهناک من علماء الأندلس من سمعوا من علماء اصبهان علومهم أثناء تأدية الفريضة أم عن طريق عملهم في التجارة فأخذوا عنهم العلم ونشروه في بلادهم ، کما أن علماء اصبهان منهم من دخل إلى بلاد الأندلس ونشر علمه بها.

الكلمات الرئيسية