إمارة آيدين في آسيا الصغرى دراسة تاريخية ‏ ‏ " 700 – 828 ه / 1300 – 1425 م "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم - جامعة المنيا

المستخلص

کانت منطقة آسيا الصغرى في نهاية عصر سلاجقة الروم مسرحا مفتوحا تتبارى فيه کثيرا من القوى العالمية لإحداث تشکيل جديد لهذه المنطقة من العالم ، التى أصبح لها دور کبير في تغيير مجرى التاريخ ، فقد شهدت آسيا الصغرى وجود قوة السلاجقة التى کانت صاحبة السيادة بفضل تغلبها على النفوذ البيزنطي والأوربي ، ثم جاء المغول الذين غزوا بلاد المشرق بصورة سريعة حتى وصلوا لهذه المنطقة ، فحدث تصادم بين القوتين ونتج عن ذلک انهيار دولة سلاجقة الروم .
 وفي ظل هذه التحولات ظهرت قوة أخرى ناشئة أخذت تنمو وتبحث لها عن مکان بين تلک القوى المتعددة وهى الإمارات الترکمانية . وهذا التدافع بين الدول والحضارات أمر طبيعي فحضارة أي دولة تمر بمراحل وأطوار متعددة في نشأتها ونموها وازدهارها حتى تصل لمرحلة القمة ثم تدخل في مرحلة التدهور حتى السقوط ، وهذا ما حدث بالفعل في تلک المنطقة محل الدراسة .