المجاعات والأوبئة في بنغازي في العهد العثماني الثاني (1835 - 1911)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الأفريقية العليا - جامعة القاهرة

المستخلص

إن الأحداث التاريخية التي مرت على بنغازي ساهمت في تحديد مسارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي
وتعرض القطاع الاقتصادي والاجتماعي لموجات من القحط لانقطاع سقوط الأمطار،کما تکرر القحط مرات عدة وکان يستمر ما بين عامين إلى أربع سنوات متتالية، وعاصر ذلک سلسلة من الأوبئة الفتاکة مثل الکوليرا والطاعون والملاريا .
ومن هذا المنطلق سنحاول دراسة الأوبئة والمجاعات من خلال المصادر الأولية والثانوية المتاحة ، للوقوف على فترات المجاعات التي مرت على بنغازي أثناء العهد العثماني الثاني ، وذلک في محاولة للتعرف على طبيعة وأسباب تلک الأوبئة والأمراض ، والمناطق التي توطنت فيها ،
تتناول الدراسة السياسة التي اتبعتها الإدارة العثمانية لمعالجة ما خلفته وراءها في حياة الأهالي ومحاولة التعرف على مدى جدية تلک السياسة.
واتبع الباحث في دراسة الموضوع منهج البحث التاريخي ، جرى تقسيم الدراسة إلى تمهيد وستة مباحث وخاتمة.
التمهيد - بنغازي: الموقع والوضع السياسي والصحي قبيل العهد العثماني الثاني:
أولا – بنغازي بين التبعية لطرابلس والباب العالي
ثانيا- السکان والنشاط الاقتصادي
ثالثا – الجدب والمجاعات ومظاهرهما في بنغازي
رابعا – عوامل تفشي الأوبئة في بنغازي:
خامسا – الأوبئة في بنغازي:
سادسا - الإدارة ومواجهة المجاعات والأوبئة :

الكلمات الرئيسية