تمثل جمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة أحد أهم روافد حرکة الأحرار اليمنيين، وقد کان لتلک الجمعية علاقات وثيقة بالثورة المصرية، وقد لعبت تلک الجمعية من خلال علاقاتها مع القيادة المصرية دورًا فعالًا في التمهيد لقيام الثورة اليمنية في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م. تحاول هذه الدراسة إلقاء الضَوء على علاقة مصر بجمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة خلال الفترة من عام 1953م حتى عام 1962م، من خلال عدة محاور منها: اولًا: تأسيس جمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة. ثانيًا: الاتحاد اليمني ومحاولة تطوير المملکة المتوکلية اليمنية. ثالثًا: علاقة مصر بالاتحاد اليمني. تحاول الدراسة الإجابة عن عدد من التساؤلات منها: ما الأسباب التي أدت إلى تشکيل جمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة؟ متى انعقد الاجتماع التأسيسي لهذه الجمعية؟ ما أهم مبادئ جمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة؟ کيف تم تشکيل هذه الجمعية؟ هل کان للحکومة المصرية دور في تشکيل جمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة؟ وما حقيقة علاقة تلک الجمعية بالقيادة المصرية؟ ما أهم الدساتير التي أصدرتها تلک الجمعية وما موقف الإمام أحمد منها؟ ما دور جمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة في الکفاح الوطني اليمني؟ هل کان للجمعية دور في إسقاط الحکم الملکي اليمني في اليمن، وما هذا الدور؟. وقد اعتمدت الدراسة بدرجة رئيسة على وثائق وزارة الخارجية المصرية المودعة بدار الوثائق القومية بالقاهرةـ، والتي أوضحت أدق التفاصيل حول أوضاع اليمن خلال تلک الفترة، کما أَفَاَدَ الباحث من وثائق وزارة الخارجية البريطانية Foreign Office ( F. O. )، کما اعتمدت الدراسة على مجموعة من الرسائل العلمية، إلى جانب مجموعة من المراجع العلمية العربية والأجنبية، وعدد من الجرائد والمجلات الدورية.
أحمد محمدين, النميري. (2022). مصر وجمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة ( 1953م – 1962م ). التاريخ والمستقبل, 36(72), 573-611. doi: 10.21608/hfj.2022.154525.1064
MLA
النميري أحمد محمدين. "مصر وجمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة ( 1953م – 1962م )", التاريخ والمستقبل, 36, 72, 2022, 573-611. doi: 10.21608/hfj.2022.154525.1064
HARVARD
أحمد محمدين, النميري. (2022). 'مصر وجمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة ( 1953م – 1962م )', التاريخ والمستقبل, 36(72), pp. 573-611. doi: 10.21608/hfj.2022.154525.1064
VANCOUVER
أحمد محمدين, النميري. مصر وجمعية الاتحاد اليمني بالقاهرة ( 1953م – 1962م ). التاريخ والمستقبل, 2022; 36(72): 573-611. doi: 10.21608/hfj.2022.154525.1064