أوقاف الأسرة المنجكية في دمشق عصر سلاطين المماليك

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ كلية الآداب جامعة جنوب الوادي قنا

المستخلص

تهتم هذه الدراسة بدراسة " أوقاف الأسرة المنجكية في دمشق" ومعروف أن آل منجك كانوا من رجال دولة المماليك في مصر والشام, فاهتموا بوقف الأوقاف في نواحي عدة, ومرجع ذلك هو أن شهد العصر المملوكي شهد تطورًا كبيرًا في نظام الوقف حتى إنه يُعد العصر الذهبي للوقف في مصر، فقد تطلع كل من كان لديه أرض أو عقار في ذلك العصر إلى وقفه لسبب أو لآخر إما خيريًا أو أهليًا ولعل من العوامل التي ساعدت على انتشار الأوقاف هي حاجة السلاطين إلى اكتساب الشرعية من الشعب المصري الذي لم يعترف بهم كحكام لأنهم مماليك، فاتجهوا إلى نظام الوقف لتدعيم حكمهم عن طريق بناء المساجد والمدارس والخانقاوات والوقف عليها، أضف إلى ذلك طريقة تولية العرش التي لم تكن تعترف بمبدأ وراثة العرش بل تقوم على مبدأ الحكم لمن غلب، ولهذا لجأ السلاطين والأمراء ورجال الدولة إلى وقف أملاكهم للحفاظ عليها من المصادرة إذا ما انقلب الحال وتغير السلطان، وبذلك يضمنون دخلاً ثابتًا لهم ولذريتهم مهما تقلب بهم الزمن. وقد تناولت الدراسة الوقف وتعريفه وأنواعه والتعريف بمؤسس الأسرة المنجكية والمناصب التي تولاها ثم تطرقت الدراسة إلى مجالات أوقاف الأسرة المنجكية بدمشق, ومصادر الإنفاق وإدارة أوقاف الأسرة المنجكية بدمشق وخاتمة حوت أبرز نتائج الدراسة

الكلمات الرئيسية