موقف المملكة الأردنية الهاشمية من قيام الجمهورية العراقية ( 14 يوليو 1958م – 1 أغسطس 1958م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ، کلية الآداب، جامعة سوهاج

المستخلص

أحدثت ثورة العراق في الرابع عشر من يوليو عام 1958م هزة عنيفة داخل الأوساط الإقليمية والدولية، وهو ما أدى إلى ظهور ردود أفعال ومواقف مختلفة لعديد من الدول على الساحة الإقليمية والدولية، كما أنها أقلقت الحكومات العربية المجاورة لها بشكل كبير؛ لما لها من آثار خطيرة على تلك الحكومات، إلا أنه يمكن القول بأن رد الفعل الأقوى كان للحكومة الأردنية حيث امتلكت عمَّان دوافع عديدة جعلتها أكثر قلقًا -من غيرها- تجاه قيام الثورة العراقية لا سيما وأنها كانت شريكًا للعراق فيما عرف باسم "الاتحاد العربي الهاشمي"، وأن تلك الثورة قد تقضي على الفرع الثاني للأسرة الهاشمية في عمَّان.
تحاول هذه الدراسة إلقاء الضَوء على موقف المملكة الأردنية الهاشمية من قيام الجمهورية العراقية منذ الرابع عشر من يوليو 1958م وحتى إعلان الملك حسين بن طلال حل الاتحاد العربي الهاشمي في الأول من أغسطس عام 1958م، وذلك من خلال عدة محاور تمثلت في: رد فعل المملكة الأردنية منذ اللحظة الأولى لوقوع الثورة في العراق، ثم الخطط الأردنية للقضاء على الثورة العراقية، وأخيرًا محاولات الملك حسين الاستعانة بالقوى الكبرى ممثله في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على الثورة العراقية، وإعادة النظام الملكي العراقي، وتثبيت الحكم الهاشمي داخل العراق مرة أخرى.
وقد اعتمدت الدراسة بدرجة رئيسة على وثائق وزارة الخارجية البريطانية Foreign Office ( F. O. )، والتي أوضحت أدق التفاصيل للمراسلات التي دارت بين الملك حسين وبين الحكومة البريطانية، والتي أظهرت رد فعل الملك حسين تجاه ما يحدث في العراق.

الكلمات الرئيسية