الأوضاع الحضارية في كُورَة سُوسْ الأهواز في كتابات الرحالة والجغرافيين العرب 17- 656هـ/ 638- 1258م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ، کلية الآداب، جامعة المنيا

المستخلص

يدرس هذا البحث الجوانب الحضارية لكورة السوس التي تقع في إقليم الأهواز ببلاد فارس خلال العصر الإسلامي، ويسلط البحث الضوء على جوانب مختلفة، بداية من الموقع الجغرافي لكورة سوس الأهواز، والأوضاع الاجتماعية، الاقتصادية، الدينية، الثقافية، والعمرانية بها، فمن الناحية السياسية؛ تُعتبر كورة السوس التي تُنسب إلى إقليم الأهواز من أهم أجزاء هذا الإقليم الذي فتحه المسلمين عام 17هـ/ 638م، وظلت تحت سيطرتهم لفترة طويلة ولقرون متأخرة مرورًا الخلافة الراشدة ثم الخلافة الأموية والعباسية، أما حضاريًا؛ فمن الناحية الاجتماعية؛ تميز المجتمع السوسي بالتنوع الاجتماعي بين العرب والفرس، ومن الناحية الاقتصادية، شهدت كورة السوس تنوع اقتصادي ملحوظ بين زراعة وصناعة وتجارة، أما من الناحية الدينية والثقافية، فقد تمركزت بعض المذاهب والنحل فيها بجانب انتشار دراسة بعض العلوم الشرعية التي برع فيها العديد من أهل السوس، ومن الناحية العمرانية؛ عُرفت مدينة السوس بأنها من أقدم المدن نشأة عبر التاريخ، ثم تناول البحث أهم النتائج التي تم استخلاصها من ثنايا البحث باستخدام منهج البحث التاريخي.

الكلمات الرئيسية