مثل تعليم المرأة الكينية إبان الاستعمار البريطاني لكينيا بين عامي 1895- 1963، شكلًا مهمًا للأوضاع الاجتماعية في كينيا آنذاك، وإن كان قد تأثر بطبيعة احتياجات الإدارة الاستعمارية لتعليم الرجال، وقد كان من الواضح أن التعاليم التنصيرية كان لها أثرها علي مدى قبول تعليم الفتيات، والتي وضح فيها النظرة الدونية لتعليم المرأة الكينية، وأنها أتت في مرتبة لاحقة بعد الرجال في أولوية التعليم، كما أن التعليم الاستعماري سعى إلى تهميش المرأة واقتصار تعليمها على المفاهيم الأخلاقية الدينية وتعلم المتطلبات الحياتية المنزلية، وقد برزت في تلك الفترة نشأة المدراس وعلى رأسها مدرسه جينيس في عام 1925 وقد كانت أول مؤسسة في أفريقيا تم انشاؤها خصيصًا لتدريب المعلمين المتزوجين علي الدور الاشرافي للمدارس الريفية والتي كانت حلقة وصل بين الشعب الكيني والادارة الاستعمارية في كثير من الأحيان في ضوء أن معلموها كانوا من الكينيين وزوجاتهم، كما كان موقف الآباء تجاه تعليم بناتهم عامل مهم في تلك المرحلة، ثم تم تناول دور المرأة الكينية في حركة المدارس المستقلة، ثم المراحل التعليمية للأفارقة في كينيا.
فتحي, روضة علاء فتحي محمد. (2023). تعليم المرأة الكينية إبان الاستعمار البريطاني 1895- 1963. التاريخ والمستقبل, 37(73), -. doi: 10.21608/hfj.2023.176729.1088
MLA
روضة علاء فتحي محمد فتحي. "تعليم المرأة الكينية إبان الاستعمار البريطاني 1895- 1963". التاريخ والمستقبل, 37, 73, 2023, -. doi: 10.21608/hfj.2023.176729.1088
HARVARD
فتحي, روضة علاء فتحي محمد. (2023). 'تعليم المرأة الكينية إبان الاستعمار البريطاني 1895- 1963', التاريخ والمستقبل, 37(73), pp. -. doi: 10.21608/hfj.2023.176729.1088
VANCOUVER
فتحي, روضة علاء فتحي محمد. تعليم المرأة الكينية إبان الاستعمار البريطاني 1895- 1963. التاريخ والمستقبل, 2023; 37(73): -. doi: 10.21608/hfj.2023.176729.1088