زيارة أتمروم ملك أندريج إلى مملكة بابل عام 1763ق.م، وأثرها على منطقة جنوب سنجار.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

شهد القرن الثامن عشر قبل الميلاد الكثير من الاضطرابات السياسية، والعسكرية بين ممالك سوريا، وبعضُها البعض، وكذلك بين ممالك العراق، بالإضافة إلى ممالك (العراق، وسوريا معًا)، ولذا تعددت التحالفات العسكرية بين الممالك، وسعت كُل مملكة لتدعيم قوتها، والحفاظ على كيانها السياسي، والعسكري عن طريق التحالف، والتعاون العسكري مع الممالك الكُبرى، وقد شكلت الزيارات الدبلوماسية بين الملوك جُزءً أساسيًا من شروط هذه التحالفات، وذلك لتحسين العلاقات، والتأكيد على عُمق العلاقات، حيث هدف الملوك من وراء هذه الزيارات الحصول على الدعم العسكري، والحماية طبقًا لشروط التحالف العسكري، بالإضافة إلى التأكيد على استمرار التحالف، ولذا كانت زيارة أتمروم واحدة من العديد من الزيارات المُهمة التي تمت خلال القرن الثامن عشر قبل الميلاد مثل، زياة زمري ليم Zimri-Lim(1775-1772ق.م تقريبًا) ملك ماري Mari(تل الحريري Tel-Al Hariry بسوريا الآن) لعددٍ من المُدن التابعة من أجل تحسين العلاقات، واحترام مبادئ التحالفات العسكرية، ولكنّ كانت زيارة أتمروم Atamarumمُختلفة عن هذه الزيارات لِما نتج عنها من نتائج مؤثرة على منطقة جنوب سنجار.

الكلمات الرئيسية