حلية العمامة (ساربيج) ودلالتها في ضوء تصاوير ألبومات ومخطوطات المدرسة المغولية الهندية والتحف التطبيقية دراسة آثارية فنية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

egypt-alminia-aladwa faculty of arts-minia university-egypt

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى التأصيل والتعرف على حلية العمامة(ساربيج) ودلالتها في ضوء تصاوير المخطوطات والألبومات المغولية الهندية والتحف التطبيقية، حيث تنوعت مسمياتها ما بين ساربيج(sarpech)، ساربيس(sarpes)، وساربيك (sarpenc) جيغا(jigha)، وكالغي(kalghi) وكيلك (Kilk)، وجيكا(jika) أو جقه(jiqa)، وصرغوج (sorguch). وتأثرت في عهد همايون وأكبر بحلي العمامة الإيرانية، وخاصة في العصرين التيموري والصفوي، ثم تأثرت بحلي أغطية الرؤوس الأوربية في عهدي جهانكير وشاه جهان بسبب الصور الأوربية التي كان يحضرها معهم السفراء الأجانب، وتم استخدام الساربيج كحلية للعمامة التي تعلو رؤوس أمراء وأباطرة مغول الهند، بالإضافة إلى ذلك تم استخدامها كشارة للملكية، والسلطة، وسيادة الحكم، حيث كان يظهر أمراء وأباطرة المغول وهم يُمسكونها في أيديهم للتعبير عن ذلك، كما تم استخدامها كرمز أو شارة لانتقال السلطة وشرعية الحكم، حيث ظهر أباطرة المغول وهم يمنحونها لورثتهم الشرعيين من أبناء البيت المغولي الهندي، وكان ارتداء حلية العمامة أو الساربيج امتيازاً حصرياً قاصراً على الإمبراطور، وعائلته المباشرة، وأفراد حاشيته. كما كانت حلية العمامة من ضمن الهدايا التي يقدمها أباطرة المغول لأبنائهم أو أمراء دولتهم وكذلك للسفراء الأجانب.

الكلمات الرئيسية