منصب صاحب الصلاة ودوره السياسي والإداري والاجتماعي في الأندلس في عصر الدولة الأموية في الفترة من (138- 424هـ/756-1031م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم التاريخ الإسلامى بكلية دار العلوم جامعة المنيا

المستخلص

حظيت الإمامة بأهمية كبيرة عند المسلمين، ولا أدل على جلالتها، وعظم مكانتها، وعلو قدرها من تولى الرسول  أمر إمامة الصلاة بنفسه، وأوصاها من بعده لأبى بكر الصديق، وسار على هذا السنن كل الخلفاء الراشدين الذين أجمعوا على عدم تولية إمامة الصلاة لأحد غيرهم، وفى عقبهم انتهجت الدولة الأموية النهج نفسه، فعظمت شأن إمامة المسلمين في الصلاة، وأعلت من قدر صاحبها ؛ متأسية بذلك بخطى الخلفاء الراشدين ومن قبلهم الرسول ، لذا لم يكن مستغربا أن ينتقل اهتمامهم بالإمامة في الصلاة، إلى حفيدهم عبدالرحمن الداخل بالأندلس ؛ والذى كان على وعى كبير بمدى أهمية الإمامة في الصلاة، ووجوب أحقيته في أن يلى بنفسه هذا الجانب، لذا كان يصلي إماما أغلب الصلوات، إلى جانب إمامته لصلاة العيدين والجمعة، ولكى تتضح ملامح هذه الشخصية، ودورها في المجتمع الأندلسى، اقتضت ضرورة البحث تقسيمه إلى مجموعة من المحاور متمثلة في :
المحور الأول : شروط اختيار صاحب الصلاة في الأندلس زمن الأمويين.
المحور الثانى : مراسم تعيين صاحب الصلاة وطبيعة عمله .
المحور الثالث : أشهر من تولى منصب صاحب الصلاة في الأندلس زمن الأمويين.
المحور الرابع: الدور السياسى لصاحب الصلاة في الأندلس زمن الأمويين .
المحور الخامس : الدور الإدارى لصاحب الصلاة في الأندلس زمن الأمويين .
المحور السادس : الدور الاجتماعى لصاحب الصلاة في الأندلس زمن الأمويين .

الكلمات الرئيسية