حركة التوندراكيت في أرمينية في العصور الوسطى من القرن التاسع حتى منتصف القرن الحادي عشر الميلادي.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة الزقازيق

المستخلص

تتناول هذه الدراسة حركة التوندراكيت والتي أثرت بشكل كبير على المجتمع الأرميني ، وانضم لهذه الحركة الجموع الكثيرة من الخاصة والعامة، فكانت حركة ثورية ضد الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والدينية المتردية في أرمينية، وتزعم سمباط بقراطوني هذه الحركة مما أدى لمقتله، ولكن هذا لم يمنع أتباعه من مواصلة جهودهم في نشر أفكاره ومعتقداته التى ظلت طيلة قرنين من الزمان.كما أن هذه الحركة لم تكن وليدة عصرها وانما كانت امتداد لافكار البيالصة في بيزنطة. وهو ما دعا الامبراطورية البيزنطية وحكام أرمينية وكذلك الكنيسة الأرمينية من التكاتف للوقوف في وجه هذه الحركة متهمين اتباعها بأنهم هراطقة.
وقد قسمت الدراسة إلى عدة نقاط هي: مُسمي الحركة وبداية ظهورها ، ثم انتقلت للحديث عن سمباط بقراطوني مؤسس الحركة ودوره المهم، وبعد ذلك تطرقت للحديث عن الاطوار التي مرت بها الحركة من نشاة وقوة ثم ضعف ودور رجال الدين والسلطة الحاكمة في التصدي لأفكار ومعتقدات اتباع الحركة، ثم عرجت للحديث عن مبادئ الحركة ومعتقدات أصحابها، وبعد ذلك دلفت للحديث عن المشهد الختامي لحركة التوندراكيت حتى القضاء عليها وعلى اتباعها، ثم خاتمة بأهم نتائج الدراسة.

الكلمات الرئيسية